منطقة الموت في إيفرست: ماذا حدث لجميع جثث من تركوا وراءهم؟
منطقة الموت في إيفرست هي منطقة على ارتفاع يتجاوز 8000 متر فوق مستوى سطح البحر على قمة جبل إيفرست. تُعتبر هذه المنطقة واحدة من أخطر الأماكن على الجبل بسبب الظروف القاسية والتحديات القاتلة التي تواجه المتسلقين هناك، مثل
نقص الأكسجين:
عندما يتجاوز المتسلقون ارتفاع الـ 8000 متر فوق سطح البحر، ينخفض مستوى الأكسجين بشكل كبير. هذا يزيد من فرص حدوث اضطرابات التنفس وضعف الأوعية الدموية، وقد يؤدي في النهاية إلى الوفاة.
العواصف الشديدة:
المتسلقون في إيفرست يواجهون عواصف ثلجية ورياح عاتية تصل سرعتها إلى مستويات خطيرة. هذه الظروف الجوية القاسية يمكن أن تؤدي إلى فقدان الاتجاه والإصابة بالتجمد.
التضاريس الصعبة:
الجبال الجليدية والصخور القاسية تجعل التسلق صعبًا للغاية وخطيرًا. المتسلقون يواجهون تحديات في التنقل والتغلب على المنحدرات الشديدة والكتل الجليدية المتساقطة.
التغيرات الجوية السريعة:
الطقس في إيفرست قد يتغير بشكل مفاجئ، مما يترك المتسلقين عرضة للعواصف والظروف القاسية دون سابق إنذار. مما يزيد من خطورة الحوادث ويصعب من فرص النجاة في حالات الطوارئ.
خطر الانهيارات الجليدية والصخرية: يشكل ذوبان الجليد وانهيارات الصخور خطرًا متزايدًا في هذه المنطقة، حيث يمكن أن تسبب حالات الطوارئ المفاجئة إصابات خطيرة أو حتى الوفاة
تلك التحديات والظروف تجعل تسلق إيفرست تحديًا خطيرًا يتطلب تدريبًا جيدًا، إعدادًا نفسيًا قويًا، وتخطيطًا دقيقًا للرحلة
بما أن منطقة الموت تعتبر موقعًا صعبًا للغاية للتسلق، فإن الجثث التي تركها المتسلقون الذين لقوا حتفهم في هذه المنطقة غالبًا ما تبقى هناك. يكون النزول بالجثث من تلك الارتفاعات الشاهقة صعبًا للغاية وغالبًا ما يكون غير ممكن، وبالتالي يترك المتسلقون الجثث تتحلل في البرد القارس وتتعرض للعوامل البيئية القاسية.
تُعتبر هذه الجثث الآن جزءًا من تضاريس إيفرست، وتُشكل تحديًا إضافيًا للمتسلقين الذين يرونها أثناء تسلق الجبل. ومع ذلك، فإن الجهود متواصلة لتنظيف المنطقة وإزالة الجثث في إطار جهود الحفاظ على البيئة والاحترام للضحايا وذويهم
0 التعليقات:
إرسال تعليق