الخميس، 14 مارس 2024

هذا المقال من قسم: , ,

دراكولا بين الحقائق التاريخية وخرافات الأفلام

 

                          


                                         دراكولا بين الحقائق التاريخية وخرافات الأفلام

تعتبر حياة فلاد تيبيش الثالث، المعروف بدراكولا، واحدة من أكثر القصص القديمة والغامضة في التاريخ. فهو شخصية أثرت في الأدب والثقافة الشعبية على مر العصور، ولا تزال قصته تثير الفضول والاندهاش حتى اليوم. يجمع مقاطعنا هذا بين الوقائع التاريخية والأساطير الشعبية لنسلط الضوء على حياة ومماته

ولد فلاد عام 1431 في ترانسلفنيا في مملكة المجر وكان توقيت عصيب على بلاده , فقد كانت هناك مؤامرات لإنتزاع الحكم من والده وعلى الطرف الآخر فتوحات الخلافة الإسلامية
اشتهر فلاد الثاني والد فلاد بإسم دراكول او دراجول ومعناه في اللغة اللاتينية التنين , وفي الرومانية الحديثة تعني الشيطان
تم اسقاط داكول عن عرشة بسبب مؤامرات من أعداءه في ولاكيا وملك المجر
ثم عاد الى عرشه مرة أخرى بمساعده السلطان مراد الثاني , على أنه سيكون حليفاً للمسلمين

فلاد وأخيه في ظل الخلافه


أرسل فلاد الثاني ابنيه رادو وفلاد الثالث للتعلم في دولة الخلافه واعدادهم لفهم طبيعة المسلمين وكيفية التعامل معهم كحلفاء
وهذا ما كان ظاهراً تعلم الطفلين في ظل الخلافة مختلف العلوم واللغة والقرآن والفروسية وكلاهما كان بارعاً وتحديداً فلاد
أخيه رادو اعجب بالإسلام وأسلم وأصبح واحداً من جيش المسلمين
أما فلاد عندما كبر عاد ليكون حاكماً لبلده بعد وفاة أبيه

فلاد والسطان محمد الثاني

فلاد والسلطان محمد الفاتح كانوا يتربيان معاً في ظل الخلافة الإسلامية تحت أعين السلطان مراد والد السلطان محمد الفاتح
وكان فلاد يغار ويحقد على السلطان محمد الفاتح وما ان ظهرت قوة السلطان محمد وفتح القسطنطينية
إلا وقد ظهر أيضاً حقد فلاد وبغضه ورغبته في الحكم المطلق والتمرد على الخلافة الإسلامية
 استخدم فلاد العقيدة المسيحية لجلب الدعم المادي والمعنوي من المسيحين الذي يعيشون في بلاده
وبالرغم انه كان يظهر مسألة العقيده أنها ما يهمه إلا انه كان يغري كل فرقة من فرق المسيحية أنه سينضم لها فقط ليحصل على المال والقوة والسلطة للتمرد على الخلافة الإسلامية التي ما كان ليملك لا هو ولا أبيه بدونها

فلاد المخزوق

فلاد كان قائد عسكري قوي وكان يعلم جيداً نقاط ضعف الجيش الإسلامي وحقق انتصارات كثيرة عليهم
ولكي يثير الرعب في نفوس الجميع أصبح يخزوق الناس كوسيلة للقتل لا يفرق هل هم رجال نساء أطفال مسلمين نصارى لم يهمه دين ولا جنس ولا سن أصبح طاغية متعطش للدماء يقتل النساء ويجبر أبنائهم على أكل لحوم امهاتهم
وضع على الخوازيق ما يقارب الـ 100 الف انسان ومن هنا أصبح يلقب بفلاد داركولا أي فلاد ابن التنين أو ابن الشيطان

0 التعليقات:

إرسال تعليق