شلل النوم

 شلل النوم


هل شعرت أحياناً بعدم قدرتك على تحريك جسمك خلال استيقاظك في منتصف الليل من النوم؟ أو أنك لا تستطيع أن تتكلم ’ هل تخاف من هذه الحالة؟ في هذ الموضوع سنتعرف ماهي الأسباب التي تؤدي الى شلل النوم وكيفية علاجه .


قد يتعرض الإنسان خلال حياته إلى ما يعرف بـ"شلل النوم" أو أالجاثوم، وهي حالة مثيرة للذعر بسبب طبيعتها الغريبة، إلا أن الكثير من الأشخاص قد لا يدركون ما هو "شلل النوم"، وكيفية علاجه.
ويحدث "شلل النوم" عادة في مراحل الخلود للنوم الأولية أو في مرحلة الاستيقاظ من النوم تحديدا، ويشعر الشخص خلاله بأنه مستيقظ بالكامل، لكنه لا يستطيع تحريك أي عضلة من جسده أو حتى الحديث.
ويعاني الكثير من الأشخاص من هلوسات خلال مرورهم بنوبة "شلل النوم"، إذ غالبا ما يتخيلون أمورا لا وجود لها في الحقيقة، كأن يروا شخصا آخر في الغرفة مثلا،لا وجود له، أو حتى أن شيئا ما يخنقهم.

من يعاني من شلل النوم؟

شلل النوم يعد أمراً شائعاً، إذ يعاني 4 من كل 10 أشخاص من الموضوع.
تبدأ ملاحظة شلل النوم خلال مرحلة المراهقة أولاً، ولكنها قد تصيب أي شخص بأي مرحلة عمرية.
من الممكن أن ينتقل شلل النوم من خلال الوراثة، كما أن هناك عوامل خطر أخرى مرتبطة بهذه الحالة، والتي تشمل:
-    قلة النوم
-    أو  تغيير جدول ومواعيد النوم
-    او المعاناة من مشاكل نفسية مثل القلق والتوتر
-     النوم على الظهر
-     أو اضطرابات في  النوم
-    أو تناول بعض أنواع الأدوية.

معظم الأشخاص لا يخضعون للعلاج من أجل التخلص من شلل النوم، ولكن قد يساعد علاج الأسباب الكامنة وراءه.
باتباع ما يلي :

1-تحديد مواعيد نوم ثابتة
2-عدم الخوف من النوم والكوابيس
3-تهيئة جو الغرفة للنوم
4-التخلص من التوتر إن كنت تعاني منه
5-الحصول على قسط كاف من النوم.


                                                           لمشاهدة الفيديو على قناتنا