السبت، 24 فبراير 2024
هذا المقال من قسم: اختراعات, حقائق
حدوة الفرس : هل تعرف لماذا توضع هذه القطعة المعدنية اسفل قدم الحصان؟
تعدُّ الخيولُ من أجملِ الحيوانات وأكثرها نشاطاً وخِفّة، لكن هل سألت نفسك يوماً عن سبب ارتداء الخيول للحدوات؟، ولماذا هي الحيوانات الوحيدة التي ترتدي تلك القطعة؟.
حتى نستطيع الإجابة عن هذا السؤال يجب علينا أولاً أن نتعرف على الحوافر، فالخيول يقع على عاتقها إنجاز الأعمال الأصعب في المزرعة، وهنا بالطبع يأتي دور الحوافر، والتي تساعد تلك الخيول في حماية أرجلها، وتسّهل عليها الحركة رغم ثقلِ أجسامها.
وتحتوي حوافر الخيول على بروتين”الكيرياتين”، وهو البروتين نفسه الذي يكوِّنُ شَعر الإنسان وأظافره جتّى، ويعني ذلك أن تلك الحوافر لا تتوقف عن النمو أبداً، وتحتاج إلى التقليم بشكلٍ مستمر، إذ أنه ينمو للخيول ما يعادل حافراً واحداً في كلِّ عام.
دور حدوة الحصان
وهنا يأتي دور الحدوة فهي تعمل على حماية الحافر من التلف أو التّهشُّم، وتشقُّق الأنسجة الحسّاسة الموجودة داخله، كما تساعده في السيطرة على نفسه عند مروره بالطّرق الوعرة، وأيضاً في أثناء السباقات، وهي تعمل إضافةً إلى ذلك على إبطاء معدل نمو الحوافر للأسفل، كما أنّها توفِّر امتصاصاً جيداً للصّدمات التي تتعرّضُ لها الخيولُ على الدّوام.
وهناك عدّةُ أنواعٍ لتلك الحدوات، ويعود ذلك إلى وظيفة كلِّ خيل، فمثلاً الخيل المخصَّصُ للسّباق تختلف حدوته عن الخيل الذي يعملُ في المزرعة، وتختلف هذه الحدوات أيضاً تبعاً للعوامل المناخيّة.
ويتم تثبيت تلك الحدوات بالمسامير الصّغيرة، والتي لا تسبب أيَّ ألامٍ بالنّسبة للخيل، ويرجع ذلك إلى عدم وجود نهاياتٍ عصبيّةٍ في جزء الحافر الخارجي.
تاريخ إستخدام حدوة الحصان
ويعود استخدام الحدوة إلى القرن السّادس قبل الميلاد، حيث كان الرّومان يستخدمون حدواتٍ يصنعونها من الحديد، ويركّبونها في أحذيةٍ جلديّة، وقد كانت صناعةُ الحدوات وتركيبها من الحِرف السّائدة والمهمّة جداً آنذاك، وقد كان صانع الحدوات إضافةً إلى مهنته، يقوم أيضاً بعلاج أمراض الخيول قبل ظهور الطّبِّ البيطري، ويسمّى صاحبُ هذه المهنة “البيطار”، والذي يصنع أحذية الخيول وذلك بتصميم حدواتٍ متقنةٍ تكون مريحةً لها.
وفي نهاية هذا المقال نتمنى ان نكون قد قدمنا لكم معلومات جديدة ومفيد حول دور الحدوة واستخدامها، ونتمنى أن تشاركونا تعليقاتهم أسفل هذا المقال.
لمشاهدة الفيديو على قناتنا
حدوة الفرس : هل تعرف لماذا توضع هذه القطعة المعدنية اسفل قدم الحصان؟
حدوة الفرس : هل تعرف لماذا توضع هذه القطعة المعدنية اسفل قدم الحصان؟
تعدُّ الخيولُ من أجملِ الحيوانات وأكثرها نشاطاً وخِفّة، لكن هل سألت نفسك يوماً عن سبب ارتداء الخيول للحدوات؟، ولماذا هي الحيوانات الوحيدة التي ترتدي تلك القطعة؟.
حتى نستطيع الإجابة عن هذا السؤال يجب علينا أولاً أن نتعرف على الحوافر، فالخيول يقع على عاتقها إنجاز الأعمال الأصعب في المزرعة، وهنا بالطبع يأتي دور الحوافر، والتي تساعد تلك الخيول في حماية أرجلها، وتسّهل عليها الحركة رغم ثقلِ أجسامها.
وتحتوي حوافر الخيول على بروتين”الكيرياتين”، وهو البروتين نفسه الذي يكوِّنُ شَعر الإنسان وأظافره جتّى، ويعني ذلك أن تلك الحوافر لا تتوقف عن النمو أبداً، وتحتاج إلى التقليم بشكلٍ مستمر، إذ أنه ينمو للخيول ما يعادل حافراً واحداً في كلِّ عام.
دور حدوة الحصان
وهنا يأتي دور الحدوة فهي تعمل على حماية الحافر من التلف أو التّهشُّم، وتشقُّق الأنسجة الحسّاسة الموجودة داخله، كما تساعده في السيطرة على نفسه عند مروره بالطّرق الوعرة، وأيضاً في أثناء السباقات، وهي تعمل إضافةً إلى ذلك على إبطاء معدل نمو الحوافر للأسفل، كما أنّها توفِّر امتصاصاً جيداً للصّدمات التي تتعرّضُ لها الخيولُ على الدّوام.
وهناك عدّةُ أنواعٍ لتلك الحدوات، ويعود ذلك إلى وظيفة كلِّ خيل، فمثلاً الخيل المخصَّصُ للسّباق تختلف حدوته عن الخيل الذي يعملُ في المزرعة، وتختلف هذه الحدوات أيضاً تبعاً للعوامل المناخيّة.
ويتم تثبيت تلك الحدوات بالمسامير الصّغيرة، والتي لا تسبب أيَّ ألامٍ بالنّسبة للخيل، ويرجع ذلك إلى عدم وجود نهاياتٍ عصبيّةٍ في جزء الحافر الخارجي.
تاريخ إستخدام حدوة الحصان
ويعود استخدام الحدوة إلى القرن السّادس قبل الميلاد، حيث كان الرّومان يستخدمون حدواتٍ يصنعونها من الحديد، ويركّبونها في أحذيةٍ جلديّة، وقد كانت صناعةُ الحدوات وتركيبها من الحِرف السّائدة والمهمّة جداً آنذاك، وقد كان صانع الحدوات إضافةً إلى مهنته، يقوم أيضاً بعلاج أمراض الخيول قبل ظهور الطّبِّ البيطري، ويسمّى صاحبُ هذه المهنة “البيطار”، والذي يصنع أحذية الخيول وذلك بتصميم حدواتٍ متقنةٍ تكون مريحةً لها.
وفي نهاية هذا المقال نتمنى ان نكون قد قدمنا لكم معلومات جديدة ومفيد حول دور الحدوة واستخدامها، ونتمنى أن تشاركونا تعليقاتهم أسفل هذا المقال.
لمشاهدة الفيديو على قناتنا
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 التعليقات:
إرسال تعليق